استبدلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ليلة الأربعاء، كسوة الكعبة المشرفة مع بداية العام الهجري الجديد، حيث قام الفريق المختص بتفكيك الكسوة القديمة، وتركيب الجديدة وتثبيتها في أركان الكعبة وسطحها.
وتتكون الكسوة الجديدة بحسب وكالة الأنباء السعودية، من أربعة جوانب مفرقة، وستارة للباب، "ورُفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة تمهيداً لفردها على الجنب القديم، وتثبيت الجنب من أعلى بربطها وإنزال الطرف الآخر من الجنب، بعد أن حُلّت حبال الجنب القديم، بتحريك الجنب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، بعدها إنزال الجنب القديم من أسفل ويبقي الجنب الجديد، وتكررت العملية أربع مرات لكل جنب إلى أن اكتمل الثوب، ثم بعدها وُزن الحزام على خط مستقيم للجهات الأربع بخياطته".
وبعد تثبيت الجوانب بحياكتها من أعلى إلى أسفل "وضعت الستارة وذلك بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود، والتي تقدر بحوالي 3.30 أمتار عرضاً حتى نهاية الثوب، ومن ثم عُمل ثلاث فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرًا ثُبتت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب".
وتتوشح الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء (بطريقة الجاكارد) كتب عليها لفظ (يا الله يا الله) (لا إله إلا الله محمد رسول الله) و (سبحان الله وبحمده) و (سبحان الله العظيم) و (يا ديان يا منان) وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.
كسوة الكعبة الجديدة
ويبلغ عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، بالإضافة إلى سبع قطع تحت الحزام و12 قنديلًا أسفل الحزام وأربع صمديات توضع في أركان الكعبة وخمس قناديل (الله أكبر) أعلى الحجر الأسود، إلى جانب الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.
وتستهلك الكسوة نحو 850 كغم من الحرير الخام الذي صُبغ باللون الأسود، و120 كغم من أسلاك الذهب، و100 كغم من أسلاك الفضة.