تتعدد مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في العالم الإسلامي، وتختلف الاحتفالات من دولة إلى أخرى، سواء بدأت بيوم الوقفة أو عقب تأدية صلاة عيد الأضحى وما يسمى بـ"ليلة العيد".
في هذا التقرير رصدت صحيفة سبق الإلكترونية بعضا من تلك المظاهر العيدية في البلدان الإسلامية حول العالم.
مصر
يبدأ المصريون الاحتفالات من اليوم الذي يسبق العيد ويسمونها "الوقفة"، فتستعد الأسر بالتسوق وشراء مستلزمات العيد والاستعداد للصلاة، ثم يتبع ذلك ذبح الأضاحي وتجهيز أطباق الفتة المصرية التي تعد واحدة من علامات الاحتفال بعيد الأضحى.
وهناك بعض العادات مثل أن يقوم الناس بوضع الزينة على رأس الخروف قبل ذبحه، ووضع الحناء على جبهته، وتلوين بعض أجزاء جسمه، كما يسيرون به في الشوارع القريبة من المنزل ويغنون ويحتفلون.
كما يقوم البعض بوضع أيديهم في دماء الأضحية بعد ذبحها، والختم بها على الحوائط والأبواب للذكرى.
اليمن
يهتم اليمنيون بترميم منازلهم وطلائها بألوان جديدة في عيد الأضحى، يقومون بالخروج للصيد احتفالاً بالعيد. تنتشر حلقات الرقص بالخناجر التي يتميز بها أهل اليمن في الأسواق والضواحي.
ليبيا
يكحل الليبيون عيون الأضحية بالكحل العربي قبل ذبحه، ويضعون بخوراً يسمى "الجاوي" استعداداً للأضحية بعد أداء صلاة العيد.
المسلمون في الصين
يحتفل المسلمون بعيد الأضحى في الصين بلعبة "خطف الخروف"، إذ يمتطي كل شخص حصانه ويخطف الخروف دون أن يدعه يسقط من على ظهر الحصان، ثم يفوز من يستطع أن يخطف خروف العيد في أقل وقت.
باكستان
يزين الباكستانيون الأضاحي قبل العيد بقرابة شهر كامل خاصة رأس الأضحية وباللون الأحمر.
المملكة الأردنية الهاشمية
تخرج العائلات يوم العيد للتنزه في الأماكن العامة ويقوم الرجال بتحضير كل ما يتعلق بالشواء من إشعال للنار وترتيب اللحوم ويبدؤون في شوي اللحوم بأنفسهم.
أما في البيوت فتقوم النساء بطهي (المنسف) وهو طبق بدوي شهير من الأرز واللحم واللبنة كما تفضل أغلب العائلات الأردنية الذَّهاب إلى القبة لقضاء العيد هناك.
فلسطين
اعتاد الفلسطينيون زيارة المقابر وتوزيع الحلوى هناك في يوم عيد الأضحى، يجتمع الفلسطينيون في بيت كبير العائلة سواء كان الأب أو الأخ. ويشتهر الفلسطينيون بتحضير طبق (المنسف) بجانب كبد الخروف المحشية بالبقدونس والثوم.
الجزائر
يقوم الجزائريون في بعض المناطق بوضع الحناء على جبهة الأضحية يوم الوقفة أو ببداية شهر ذي الحِجَّة تحضيراً للعيد وتزييناً للأضحية، وتربط لها شريطة زهرية لتزيينها.
ومن العادات الغريبة في الجزائر تنظيم الجزائريين لمصارعة بين الأضاحي قبل العيد، ويكون هناك كبش فائز فيها.
العراق
يقوم العراقيون بالحرص على الإفطار الجماعي بـ (المطبك) وهو عبارة عن أرز ولحم، كما تكثر الزيارات وتُوزع الهدايا والحلويات.
الإمارات العربية المتحدة
تتميز الإمارات بالعديد من العادات والتقاليد من زيارات وتبادل للتهاني وتجمعات عائلية تغمرها البهجة والفرحة بالعيد، تجتمع العائلات الإماراتية لتناول "الفوالة" وحلويات العيد المتنوعة وأشهى الأطباق التقليدية، مثل: الهريس والخبيص، واللقيمات والعرسية والبلاليط، وما يضفي ألوان السعادة على الأطفال من ارتداء للجديد من ملابس العيد وتقديم العيدية وترديد الأهازيج الشعبية الخاصة بالعيد.