اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، قرارا يطالب بوقف فوري إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة.
وصوتت 153 دولة في الجمعية العامة لصالح القرار، مقابل معارضة 10 بلدان من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل، في حين امتنعت 23 دولة عن التصويت.
جاء ذلك خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة التي استؤنفت، يوم الثلاثاء 12 ديسمبر/ كانون الأول، حول: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة".
وطالب القرار المقدم من 21 دولة عربية والمدعوم من عدد كبير من الدول الأعضاء، بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وأعرب القرار عن قلق الجمعية العامة بشأن "الحالة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة ومعاناة السكان المدنيين"، مشددا على وجوب حماية المدنيين، وفقا للقانون الدولي الإنساني.
ووصف السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور قرار الجمعية العامّة بأنّه "يوم تاريخي".
وقال منصور للصحافيين إثر صدور هذا القرار غير الملزم إنّ "اليوم كان يوماً تاريخياً من حيث الرسالة القوية التي بعثت بها الجمعية العامّة. من واجبنا الجماعي أن نمضي على هذا الطريق إلى أن نرى نهاية لهذا العدوان على شعبنا".
وقبل التصويت، انتقد المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، مشروع القرار، ووصفه بـ “المنافق والمشين"، وقال إنه "فشل في إدانة حماس ولا يذكرها على الإطلاق وإنه سيطيل أمد الموت والدمار في المنطقة".
وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكن لها ثقل سياسي وتعبر عن وجهة نظر عالمية بشأن الحرب.