أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن المفاوضات بشأن التهدئة بين إسرائيل وحركة "حماس" وصلت إلى نهايتها. مبينة أنه سيتم الإعلان عن معالم الاتفاق في الوقت المناسب.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي، بثته شبكة التلفزيون العربي، إن "الأطراف وصلت إلى مرحلة مهمة وسيصدر بيان في حال التوصل لاتفاق حول الأسرى".
وأضاف الأنصاري أن "الأولوية حاليًا في المفاوضات هي لوقف الحرب وللجانب الإنساني في قطاع غزة".
وتابع: "متفائلون جداً بالوصول إلى هدنة تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة".
وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، فجر اليوم الثلاثاء، عن اقتراب التوصل إلى اتفاق هدنة، مشيرا إلى أن الحركة سلمت ردها إلى قطر والوسطاء الآخرين في المفاوضات مع إسرائيل.
ونقلت حركة حماس على قناتها في "تليغرام" عن هنية قوله: "حركة حماس سلمت ردها للأخوة في قطر والوسطاء ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة".
ويتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية منذ إعلان الحركة، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، قبل أن تعلن مساء 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بدء المرحلة الثانية من "حرب طويلة وصعبة مع حماس" تضمنت توغلات برية في غزة بالتزامن مع غارات جوية مكثفة.
هذا وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الضحايا جراء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، إلى أكثر من 13300 قتيل، بينهم 5600 طفل.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، أمس الاثنين إنه "بلغ عدد الشهداء أكثر من 13300 شهيد، بينهم أكثر من 5600 طفل، و3550 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 من الأطباء والممرضين والمسعفين.. فيما زاد عدد الإصابات عن 31000 إصابة".