تواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعمها غير المحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها على غزة سياسيا وعسكريا واقتصاديا.
وضمن حملة الدعم الاقتصادية لواشنطن، صادق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون قدمه الجمهوريون، يطلب حزمة مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار من أجل إسرائيل.
وصوّت لصالح المشروع في الاقتراع الذي جرى بمجلس النواب، 226 نائبا، مقابل رفض 196، ودعم المشروع 12 نائبا ديمقراطيا، فيما رفضه نائبان جمهوريان.
ينص مشروع القرار على تقديم حزمة مساعدات بقيمة 14.3 مليار دولار، يخصص منها 4 مليارات لمنظومتي الدفاع الجوي "القبة الحديدية" و"مقلاع داود"، و1.2 مليار دولار لمنظومة "الشعاع الحديدي".
وبعد مصادقة مجلس النواب، يحتاج المشروع إلى موافقة مجلس الشيوخ والرئيس جو بايدن من أجل أن يصبحه نافذا
الشيوخ والبيت الأبيض يعارضان
من جانبه، اعتبر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، أن "الاقتراح خاطئ جدا"، مؤكدا أن المجلس لن ينظر فيه.
وأشار شومر إلى أنهم سيعملون عوضا عنه على حزمة مساعدات عاجلة تشمل إسرائيل وأوكرانيا ومساعدات إنسانية لغزة.
وكان البيت الأبيض اعترض في وقت سابق على مشروع القانون الذي لم يشمل أوكرانيا، وأعلن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيرفض المشروع في حال عرضه عليه.
وكان رئيس مجلس النواب الأمريكي الجديد مايك جونسون قد طرح مشروع قانون تمويل لدعم إسرائيل بصورة منفردة، على الرغم من أن الرئيس جو بايدن يسعى للحصول على حزمة مساعدات بقيمة 106 مليارات دولار لإسرائيل وأوكرانيا مجتمعتين.
وقال جونسون: "هناك أشياء كثيرة تحدث حول العالم يتعين علينا التعامل معها، وسنفعل"، دون أن يتطرق صراحة إلى الصراع في أوكرانيا. وتابع قائلا: "لكن ما يحدث الآن في إسرائيل يحظى بالاهتمام الفوري، وعلينا أن نركز على هذا ونمرره".