أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي دعم بلاده المطالب المشروعة للدول العربية والمسلمة في القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الماليزي زامبري عبد القادر، تبادلا خلاله وجهات النظر بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وذكر يي خلال الاتصال أن الصين تعارض أي هجوم يضر بالمدنيين الأبرياء وينتهك القانون الدولي، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، الأحد.
وأردف الوزير الصيني: "نقف دائما إلى جانب السلام والقانون الدولي والمطالب المشروعة للدول العربية والمسلمة في القضية الفلسطينية".
وأكد أن الصين تدعم منح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإعادة القضية الفلسطينية إلى مسار الحل السلمي، من خلال تنفيذ فاعل لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأفاد أن الصين على استعداد لتعزيز التواصل مع ماليزيا والدول الأخرى الداعمة للسلام، من أجل مواصلة مساعي السلام في الشرق الأوسط.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية".
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".