انتخب قيادة جديدة له في المهرة، وأكد على وحدة الوطن وسيادته..

حزب الإصلاح يثمن دور أبناء المهرة في حفظ الأمن ويشيد بمواقف السلطة المحلية

03-06-2023 22:27:53
more

انتخبت هيئة الشورى المحلية لحزب الإصلاح بمحافظة الشيخ/ حمود محمد عيسى حووت كلشات رئيسا لها، والشيخ مبارك سعد بخيت كدّة نائباً، وعلي عبد اللاه صالح مقرراً.

جاء ذلك خلال انعقاد الدورة الاستثنائية لهيئة شورى الإصلاح، السبت بمدينة الغيضة.

كما تم انتخاب لجنة قضائية برئاسة صالح أحمد الحامد، وعضوية عبد العزيز أحمد أسد بن كريس وأحمد سعد القميري.

وخلال الدورة الاستثنائية لإصلاح المهرة، تم انتخاب سالم أحمد سقاف بن حفيظ رئيسا للمكتب التنفيذي، وعبد الله نويجع عرفان أمينا عاما، ومحمد سعيد كلشات أمينا مساعدا.

وأكدت هيئة شورى إصلاح المهرة في بيان صادر عنها، أن الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه مسؤولية وطنية، مشيدة بالمواقف البطولية والمشرفة لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جميع الجبهات والميادين في مواجهة المليشيا الحوثية على مدى ثمانية أعوام، مطالبة بإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسراً وفي مقدمتهم المناضل محمد قحطان.

وأكدت هيئة شورى إصلاح المهرة على الحفاظ على مخرجات الحوار الوطني المتضمن معالجة القضية الجنوبية وفق مشروع اليمن الاتحادي.

مثمنة دور الأمانة العامة للإصلاح والهيئات القيادية العليا على استمرارها في أداء مهامها الوطنية وتحمّلها لأعباء المرحلة.

كما أشادت بقيادة وقواعد الإصلاح بالمحافظة على التزامهم بمهامهم وانضباطهم في مختلف أطر وهياكل الإصلاح التنظيمية في المحافظة، وإسهامهم في انتظام مؤسسات وهيئات الإصلاح المختلفة رغم كل الصعاب التي واجهتهم.

وقدرت هيئة شورى الإصلاح في المهرة دورا أبناء محافظة المهرة بمختلف قبائلهم وانتماءاتهم وشرائحهم في الحفاظ على الحالة الأمنية المستقرة والتعايش المجتمعي وتماسك مؤسسات الدولة، مشيدة بالمواقف الوطنية للسلطة المحلية وحفاظها على تماسك مؤسسات الدولة الشرعية بقيادة المحافظ محمد علي ياسر.

وطالبت بتفعيل الدور الرقابي على المؤسسات والإدارات الحكومية، وتحديد أولويات المشاريع الخدمية ومتابعة تنفيذها، ووضع أولوية لمتابعة تمويل طريق الغيضة تريم، وتشجيع الاستثمار، وتمكين أبناء المحافظة من الوظائف الحكومية، ورفع نسبة المحافظة من إيراداتها.

داعية السلطة المحلية والجهات المعنية إلى الحفاظ على الشباب خصوصاً والمجتمع عموماً من الظواهر السلبية الدخيلة، والحفاظ على قيم المجتمع وعاداته وتقاليده.