كشفت شهادات لأسرى محررين من سجون الاحتلال، عن تفاصيل مروعة لجرائم الاحتلال بحق الأسرى داخل السجون.
وقال أحد الأسرى الأطفال ويبلغ من العمر 16 عاما، إنه تعرض لهجوم من قبل إحدى الوحدات الخاصة بالسجون، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ما أحدى إلى كسر يده، ورضوض في مختلف أنحاء جسده.
وأشار إلى أنه لم يحصل على العلاج مطلقا داخل السجن، وقام الصليب الأحمر بمعالجته لحظة خروجه من السجن.
وكشف أن قوات الاحتلال التي هاجمته انهالت على أسير آخر بالضرب على رأسه، حتى استشهد تحت التعذيب.
وقال أسرى آخرون، إنهم تعرضوا للضرب المبرح لحظة الإفراج عنهم من قبل قوات الاحتلال، فضلا عن الإهانات وحرمانهم من ارتداء ملابسهم، وإخراجهم دون أحذية، ونقلهم إلى حافلة الصليب الأحمر حفاة.
ولفتوا إلى قيام الاحتلال بتجويعهم، ومنع الطعام عنهم، ما أصابهم بحالة من الإعياء والضعف الشديد، في ظل الضرب المبرح الذي تعرضوا له.
ونقل أحد الأسرى الذين أفرج عنهم في الدفعة الرابعة، فجر الثلاثاء، إلى سيارة إسعاف فور نزوله من حافلة الصليب الأحمر، بسبب تدهور حالته الصحية، بفعل تعذيب الاحتلال، فيما نقل أسير آخر إلى المستشفى على الفور، بسبب ضرب تلقاه من قبل قوات الاحتلال قبل الإفراج عنه.