طالبت الحكومة الأمم المتحدة باستكمال خطتها لمعالجة ناقلة صافر العائمة قبالة سواحل الحديدة، بعد أكثر من شهرين من سحب النفط إلى السفينة البديلة "يمن".

وشدد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، خلال لقائه المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، شدد على أهمية سد فجوة التمويل للانتهاء من معالجة هذا الملف الذي وصفه بالمهم.

وتناول اللقاء، طبقا لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، الأوضاع الاقتصادية والإنسانية وحرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على تحقيق السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية التي خلفتها حرب الإنقلاب طيلة السنوات التسع الماضية.

من جانبه، استعرض جريسلي أهم البرامج والمشروعات التي قام وفريقه بالعمل على إنجازها، موضحا أهمية استمرار التعاون لمواجهة التحديات الراهنة وضمان تحقيق الاستقرار في اليمن.

وفي أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة استكمال عملية سحب أكثر من مليون ومائة ألف برميل نفط من الخزان إلى السفينة البديلة، داعية لسد فجوة نقص التمويل، والبالغة اثنين وعشرين مليون دولار، من أجل استكمال بقية المراحل وإنقاذ الناقلة.