أوضحت الهيئة العامة للمصائد السمكية بمحافطة المهرة، السبت، الأسباب الرئيسية التي أدت إلى نفوق آلاف الأسماك على ساحل محيفيف.
وقال مدير عام إدارة المصائد السمكية بهيئة المصائد في المهرة، وليد محسن هيثم، إن "الكميات النافقة من الأسماك على ساحل محيفيف، تعود إلى قيام بعض الصيادين باستخدام وسائل الحوي "الشرطوانات" الممنوعة والمخالفة لقانون الاصطياد".
وأشار إلى أن اللجنة الفنية نزلت إلى موقع نفوق الأسماك، لمعرفة الأسباب، موضحاً أن أهم أسباب نفوق الأسماك وبتلك الكميات هو قيام بعض المخالفين فتح شباك الشرطوانات وترك الأسماك التي لا يقدرون على حملها تنزل إلى البر بعد نفوقها في مخالفة صريحة يعاقب عليها القانون".
وشدد على ضرورة منع الصيادين من استخدام الشرطوانات التي تهدد بتدمير الثروة السمكية، وسرعة العمل على تنفيذ حملة موسعة لضبط الشرطوانات في المديريات الساحلية ومحاسبة المخالفين.
وأفاد هيثم "أن لا صحة لما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بأن نفوق الأسماك بسبب بواخر الجرف أو إلقاء مواد سامة في البحر.