الجيش السوداني: خلصنا البلاد من "أكبر مشروع انتهازي"

23/04/2023 00:17:24
more

أعلن الجيش السوداني، السبت، إخماد التمرد (قوات الدعم السريع) وتخليص البلاد مما سماه "أكبر مشروع انتهازي".

وقال الجيش في بيان: "أخمدنا التمرد وخلصنا السودان من أكبر مشروع انتهازي في تاريخ البلاد".

وأضاف: "محاولات يائسة للمتمردين بدفع المزيد من القوات المندحرة إلى الخرطوم مستمرة وتتعامل معها القوات المسلحة بالحسم اللازم".

وأردف البيان: "يصعب تحديد مدى زمني معين لنهاية العملية ونسعى جاهدين للقضاء على التمرد في أسرع وقت للقضاء على معاناة شعبنا".

وتابع: "القوات المسلحة برهنت على قابليتها الكبيرة للتعامل مع أي متغيرات تستهدف البلاد".

وزاد: "شعبنا كان في الموعد ولم يخذل قواته المسلحة، وهي تحقق حلمه في القضاء على أسوأ مظهر عسكري شاذ يمكن أن يحدث في دولة محترمة"، لافتا إلى أن "الحياة بدأت تعود تدريجيا بالعاصمة وبقية المدن".

وأكمل: "نجحنا في تجنيب شعبنا مخاطر كبيرة بعدم إجراء مناورات كبيرة بالقوات أثناء الاعتداءات والتركيز على عمليات الصد والتدمير من داخل المقرات العسكرية".

وأوضح البيان أن "الاعتداء على السجون وإطلاق سراح النزلاء يشكل تهديدا للأمن ويوضح حالة عدم الانضباط التي وصلت لها القوات المتمردة ويطرح تساؤلات كثيرة عن الهدف من هذه الخطوة".

ولم يرد تعليق فوري من "الدعم السريع" على ما أورده بيان الجيش السوداني.

والسبت، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، رغم هدنة إنسانية معلنة بين الطرفين لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.

ومساء الجمعة، أعلن الجيش السوداني في بيان موافقته على هدنة لمدة 3 أيام، وذلك بعد ساعات من إعلان "الدعم السريع" موافقتها على هدنة من القتال الذي أودى بحياة 413 شخصا منذ اندلاعه في 15 أبريل/ نيسان الجاري، وفق منظمة الصحة العالمية.

وعام 2013، تشكلت "الدعم السريع" لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المتمردة بإقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهام منها مكافحة الهجرة غير النظامية وحفظ الأمن، قبل أن يصفها الجيش بأنها "متمردة" عقب اندلاع الاشتباكات.