قُتل طياران، الأربعاء، بتحطم طائرة مقاتلة سعودية خلال مهمة تدريبية في منطقة خميس مشيط على الحدود اليمنية جنوب المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، عن المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، العميد الركن تركي المالكي، قوله إن المقاتلة من نوع (+اف-15 اس ايه)، تحطمت أثناء مهمة تدريبية بمنطقة التدريب التابعة لقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط"، واستشهد طاقمها.
وأشار المالكي، إلى أن "لجنة تحقيق باشرت مهامها لمعرفة تفاصيل أسباب الحادث".
وعلى مدى عقود، شكلت هذه الطائرة المقاتلة "حجر الزاوية في العلاقة" بين القوات الجوية السعودية والولايات المتحدة، الشريك الأمني الرئيسي للمملكة الخليجية، وفقاً لوكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية.
وقالت الوكالة في بيان صدر عام 2010 تم إبلاغه إلى الكونغرس الأميركي باحتمال بيع 84 طائرة إلى الرياض "ستساعد طائرات إف -15 إس ايه في ردع المعتدين المحتملين من خلال زيادة قدرة القوات الجوية التكتيكية السعودية للدفاع عن (المملكة) ضد التهديدات الإقليمية".
وتقع خميس مشيط في محافظة عسير على الحدود مع اليمن حيث تقود المملكة منذ أكثر من ثماني سنوات تحالفاً عسكرياً لدعم الحكومة المعترف بها دولياً ضد جماعة الحوثيين.