استنكر مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة، تهديدات تلقاها رئيس المكتب السياسي مدرم أبو سراج، من قبل القيادي في مليشيا الانتقالي "أوسان العنشلي".

وقال الحراك الثوري في بيان له، إن أبو سراج يتعرض لحملة ممنهجة، من قبل مليشيا الانتقالي، التي سبق وأن اختطفته وانتزعت منه اعترافات بالقوة، وأجبرته تحت التعذيب والإكراه على قول كل ما يملى عليه، ما جعله عرضة للابتزاز السياسي، متهما مليشيا الانتقالي بتعريض حياة أبو سراج للخطر، والإضرار بعائلات أخرى، في حال تم نشر تلك الاعترافات.  

وأكد مجلس الحراك الثوري، أن لديه ملف متكامل يوثق كافة الجرائم التي ارتكبها المدعو العنشلي، وعدد السجون السرية التي يديرها، وأماكن الاحتجاز والتعذيب، وأسماء المحققين، وأعداد المختطفين، بالإضافة إلى شهادات موثقة عن أساليب التعذيب التي مورست بحق عدد من المعتقلين والمخفيين، وفي مقدمتهم أسعد سكينة والشيخ أبو أسامة السعيدي وآخرين من أبناء عدن والجنوب.

وتوعد مجلس الحراك الجنوبي برفع قضية أمام محكمة الجنايات الدولية، وملاحقة المدعو أوسان العنشلي كمجرم حرب تورط بارتكاب عدد من جرائم القتل والتعذيب بحق نشطاء وسياسيين ومدنين.

وطالب المجلس، منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس وتش والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بفتح الملفات وتقديم الجناة للمحاكم الدولية المعنية بالجرائم ضد الإنسانية وإقامة محكمة خاصة بمجرمي الحرب في عدن والمحافظات الجنوبية.