قال القائد السابق لقوات الأمن الخاصة في محافظة شبوة، العميد عبدربه لعكب، إن مليشيا الانتقالي حولت شبوة إلى "جحيم لا يطاق العيش فيها"، ومارست فيها الجريمة والظلم والقمع والقتل.

جاء ذلك في منشور له، الأربعاء، على منصة فيسبوك، بمناسبة ذكرى سيطرة مليشيا الانتقالي بدعم عسكري إماراتي، على محافظة شبوة، شرقي اليمن. 

وقال العميد لعكب: "عام مضى على ذكرى المؤامرة التي حيكت ضد قوات الأمن الخاصة في شبوة وقوات النجدة والقوات العسكرية، لفقوا خلالها كل الأكاذيب والتهم الكيدية ضدنا، وشنوا حملات اعلامية لتشويهنا، ناهيك عن محاولات اغتيالنا".

وأضاف: "وعدوا بأن يجعلوا من شبوة مدينة افلاطون الفاضلة، فحولوها الى جحيم لا يطاق العيش فيها، بسبب الانفلات الأمني غير المسبوق، واستفحال الجريمة والبلطجة وممارسة أقسى أنواع الظلم والقمع والقتل والسحل ضد المواطنين".

وأشار لعكب إلى أن مليشيا الإنتقالي جعلت من شبوة نسخة مشابهة لتجاربهم في عدن ولحج والضالع وأبين. 

ومضى بالقول: "يا قومنا نحن لا نحسن الكلام وتنميقه، ولا نجيد الخطابة، بل نحسن العمل في خدمة المواطن وتأمينه فقط، وشعارنا العمل أقصر جواب".

وصادف الأربعاء، الموافق 19 يوليو، الذكرى الأولى لسيطرة المجلس الانتقالي بدعم جوي إماراتي على محافظة شبوة، عقب مواجهات مع القوات الحكومية، امتدت لأسبوعين، وانتهت بخروج قوات الجيش والأمن في أغسطس الماضي.

وتفجرت الأوضاع في مدينة عتق، إثر محاولة اغتيال فاشلة استهدفت قائد قوات الأمن الخاصة العميد لعكب، وقتل فيها مرافقيه، في حاجز تفتيش استحدثته مليشيا الانتقالي التي كان قد تم استقدامها من محافظات الضالع ولحج وعدن، ضمن استعدادات مبكرة للسيطرة على المحافظة، بدأت بتعيين محافظ جديد موالي للامارات، وكان سببا فيما آلت إليه الأوضاع في المحافظة التي تشهد اختلالات أمنية وتردي الخدمات.