اتهم مجلس الحراك الثوري الجنوبي، "دول الاحتلال السعودي الإماراتي" والمجلس الانتقالي المدعوم منها، بتعمد تهجير أبناء المحافظات الشمالية، بهدف ضرب النسيج الاجتماعي اليمني، ونشر الفرقة والمناطقية والنزعة الطائفية بين أبناء البلد.
جاء ذلك، في كلمة، لمحمد النعماني، رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان في مجلس الحراك الثوري الجنوبي ممثل المحاكمات الدولية العادلة، خلال اجتماع المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف السبت.
وقال النعماني، إن "هناك انتهاكات لإعلان الأمم المتحدة بشأن القضاء على التمييز العنصري في المحافظات الجنوبية اليمنية من قبل تحالف الإحتلال والعدوان السعودي الإماراتي والمجلس الانتقالي الذين يقومون بتهجير أبناء المحافظات الشمالية بهدف ضرب النسيج الاجتماعي اليمني ونشر الفرقة والنزعة الطائفية والقبلية والدينية كما وتشكيل كيانات ومليشيات على أساس طائفي ومناطقي".
وأعرب النعماني، عن قلقه إزاء ما يرتكبه المجلس الانتقالي من جرائم ضد المعتقلين والناشطين السياسيين والمخفيين قسرا في السجون السرية جنوب اليمن، مطالباً في هذا السياق من الأمم المتحدة التدخل لحصول هؤلاء على العدالة والانصاف ومنع ما يجري من جرائم في سجون جنوب اليمن وجرائم ضد الإنسانية في اليمن.
ولفت إلى أنه وفق معلومات رابطة أمهات المختطفين والمعتقلين والناشطين السياسيين في جنوب اليمن فهناك 61 مخفيا قسرا و37 اخرين يعانون من أسوأ أوضاع الإنسانية من تعذيب نفسي وجسدي في سجون المجلس الانتقالي