ندد مجلس الحراك الثوري الجنوبي بعدم التزام المجلس الرئاسي ووزارة الخارجية اليمنية بالقومية العربية التي تعد أهم ركائز التضامن العربي وأكد على أحقية مصر في الحفاظ على امنها المائي وتأكيد احقيتها التاريخية لنهر النيل.
وأعرب في بيان له اليوم عن اسفه الشديد لما بذر من السلطات القائمة بإدارة شؤون شعب اليمن منوها بأن إدارة المجلس الرئاسي غير المسؤولة تفتقد للحنكة السياسية وقد اضرت بمصلحة ملايين اليمنيين.
وكانت زيارة وزير الخارجية اليمني احمد بن مبارك لإثيوبيا في الفترة الأخيرة هي السبب الرئيسي في وضع قرارات تعجيزية تضر بالملايين من اليمنيين النازحيين في ارض الكنانة التي آوتهم وفتحت أبوابها لهم في حين أغلقت الدول العربية الجارة والشقيقة مطاراتها في وجوه الشعب اليمني.
واكد الحراك الثوري على أحقية الجانب الاثيوبي بتنمية وانشاء السدود شريطة أن تراعي حقوق دولة المصب والالتزام بالاتفاقيات الدولية وعدم فرض أمر واقع.
وأوضح إن ما يحدث اليوم هي عملية اصطياد في الماء العكر ويصب في مصلحة الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين العربية .. محملا المجلس الرئاسي المسؤولية الكاملة فيما قاله وزير الخارجية والذي تم بموافقة المجلس الرئاسي ولم نشهد من الأطراف المنضوية تحت مسمى المجلس الرئاسي اي رفض او حتى اعتراض على ما صرح به وزير الخارجية من تصرف غير مدروس.