حذر مجلس الحراك الثوري الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن، من انهيار وشيك وتهدم مرتقب لنفق القلوعة جولدمور، مع استمرار تسرب المجاري فيه، محملا المجلس الانتقالي الجنوبي كامل المسؤولية، باعتباره سلطة أمر واقع.

وقال المجلس في بيان له، يتعرض أبرز وأعظم معالم عدن لتسرب المجاري على مرأى ومسمع قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية، متهما ما وصفها بمليشيا الانتقالي بالوقوف وراء الكارثة، باعتبارها سببا في توسع البناء العشوائي للمساكن فوق النفق.

وطالب البيان بسرعة إخلاء المساكن المستحدثة فوق النفق لتفادي وقوع كارثة قال إنها "ستعيد إلى الأذهان أوضاع بيروت في السبعينيات حيث كان في كل بضعة شوارع دولة وميليشيا وسلطات".

وأعرب مجلس الحراك الثوري الجنوبي بعدن عن الأسف الشديد لصمت المكونات في عدن وتخاذلها عن ما يجري في النفق خاصة وعدن عامة، داعيا كل الخيرين في الجنوب، والمنظمات الدولية المعنية بالشأن اليمني التدخل للحفاظ على نفق القلوعة، ومنع كارثة إنهياره.