قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، إن مستقبل اليمن وكيف سيبدو الأمر متروكاً لليمنيين ليقرروه، مؤكدًا أنه "لا يمكن لأي طرف آخر أن يفعل ذلك".
وأوضح المسؤول الأمريكي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، في حوار مع موقع العربية نت الإنجليزي، أوضح أن المحادثات "التي لم يكن من الممكن إجراؤها العام الماضي، تحدث الآن".
وأكد أن إدارة الرئيس جو بايدن سعيدة برؤية هدنة في اليمن، لكنها لن تصل إلى "مرحلة الرضى" إلا بعد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة.
وعن الهدنة ومساعي إيقاف الحرب في اليمن، قال المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: "لا يمكن للأمم المتحدة ولا الولايات المتحدة أن تفعل ذلك بمفردها. إن هناك حاجة إلى البناء على الهدنة الفعلية مع بدء المحادثات اليمنية - اليمنية". مؤكدا أن السبيل الوحيد لإنهاء الكارثة الإنسانية في اليمن هو أن تنتهي الحرب، إذ "من الصعب الحصول على المانحين والدعم للبلد بدون هدنة".
وفيما يتعلق بالسفارة الأمريكية بصنعاء وموظفيها المعتقلين لدى جماعة الحوثي، قال المسؤول الأمريكي، "إن الولايات المتحدة لن ترفع بالتأكيد تعليقها للعمليات داخل اليمن أو تعيد فتح سفارتها في صنعاء دون الإفراج عن جميع موظفيها ودون تطبيق هدنة دائمة، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد أي سبب أو مبرر على الإطلاق لاحتجاز الموظفين".