دعت أمريكا وبريطانيا وفرنسا جماعة الحوثي إلى التخلي نهائياً عن أي خيار عسكري، والكف الفوري عن أي أعمال من شأنها أن تلحق المزيد من الضرر بالاقتصادي اليمني.
وقال سفراء الدول الثلاث في بيان، إنه من المخيب للآمال استمرار الحوثيين بمفاقمة الأزمة الاقتصادية في اليمن من خلال منع صادرات النفط والتصعيد الاقتصادي بما في ذلك منع ناقلات النفط من الدخول من مأرب إلى مناطق سيطرتها.
وأكد السفراء دعمهم الكامل للحكومة الشرعية والجهود الرامية لإجراء محادثات يمنية - يمنية ووقف شامل لإطلاق النار، مشددين على ضرورة انخراط الحوثيين بشكل بناء مع جميع الأطراف في الجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وأكد البيان التزام المجتمع الدولي بدعم تحقيق عملية سلام مستدامة برعاية الأمم المتحدة، داعياً جميع الأطراف لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضرورة رفع القيود المفروضة على حركة النساء خاصة العاملة في المجال الإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ورحب البيان بالالتزام الواسع من قبل جميع الأطراف بالظروف الشبيهة بالهدنة، التي سمحت بتحقيق تقدم هام في عدد من القضايا الأساسية منها تسهيل دخول البضائع عبر ميناء الحديدة وزيادة الرحلات الجوية من مطار صنعاء، مؤكدين أهمية تمكين عمل القطاع الخاص دون تدخل أو ترهيب.