اختتم الأحد مؤتمر الإعلام اليمني الثاني الذي نظمه مرصد الحريات الإعلامية ومركز الدراسات والإعلام الاقتصادي افتراضيًا لمدة خمسة أيام.

وأكد رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر أن المؤتمر سيتحول إلى فعالية سنوية يتم عقدها لمناقشة وضع الإعلام اليمني والعمل على تطويره. ووجه نصر شكره للمشاركين في المؤتمر والضيوف الذين ساهموا خلال الجلسات، وأشار إلى إن المركز يولي المؤسسات الإعلامية اليمنية اهتمامًا كبيرًا، ولن يدخر جهدًا لمواكبة كل جديد للإسهام في تنمية وتعزيز الصحفيين والصحفيات في اليمن.

وخلال جلسات المؤتمر التي حضرها أكثر من ألف وثلاثمائة مشارك، نوقشت عدة مواضيع ذات صلة بالتحديات التي تواجه الصحافة إلى جانب تطوير قدرات الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في ظل التطور التكنولوجي وانتشار الأخبار المضللة والمفبركة.

وأوصى المشاركون بأهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لمناقشة التحديات التي تواجه العمل الصحفي بحضور ذوي الاختصاص من ممثلين حكوميين وممثلين عن وسائل الإعلام ونقابة الصحفيين والمتخصصين في المجال الإعلامي والحقوقي والتقني، بهدف إيجاد بيئة مناسبة لعمل الصحفيين لنقل الحقيقة بكل مهنية، بعيدًا عن الممارسات التعسفية التي تمارسها جميع أطراف الصراع في اليمن.

وعقد المؤتمر خلال الفترة من 21 إلى 25 يونيو بواقع عشر جلسات خلال الأيام الخمسة، وتنوعت جلساته من حيث المواضيع المتناولة والمتحدثون والحضور حيث واكب المؤتمر مواضيع وقضايا آنية ذات اهتمام واسع من الصحفيين والصحفيات في اليمن.