أعربت وزارة الخارجية الإيرانية، عن أملها في أن تتوصل المفاوضات بين جماعة الحوثي والسعودية إلى خارطة طريق لحل الأزمة في أقرب وقت ممكن.
ووصف كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، خلال لقاء المدير العام للشؤون الإقليمية لوزارة خارجية النرويج، مطالب جماعة الحوثي خلال مفاوضاتها الأخيرة مع السعودية، بما في ذلك وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ورفع الحصار الاقتصادي عن الشعب، وحل مشكلة دفع رواتب موظفي الحكومة، بأنها معقولة ومبنية على الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
بدوره، أشار المدير العام للشؤون الإقليمية لوزارة الخارجية النرويجية إلى جهود بلاده للمساعدة في حل المشاكل الإنسانية في اليمن، معتبرا تحقيق مصالحة وطنية في اليمن يتطلب مرونة من قبل الأطراف في المفاوضات.
وأعرب المسؤول النرويجي عن أمله في أن "تستأنف المفاوضات بين السعودية والحوثيين في أقرب وقت ممكن، بهدف تحويل وقف إطلاق النار المؤقت الحالي إلى سلام دائم".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد أن بلاده "تتواصل مع جميع الأطراف في اليمن لوقف القتال والذهاب للمفاوضات"، مضيفًا: "نرى أن المفاوضات في اليمن تحرز تقدما".
وقال عبد اللهيان، في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، إن "التقارب مع السعودية ليس مجرد اتفاقية تكتيكية"، مشيرًا إلى أن "هناك إمكانية كبيرة لتنفيذ مشاريع اقتصادية مع السعودية".