وصل رئيس المجلس الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، برفقة وفد سعودي إلى مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، في أول زيارة له من تشكيل مجلس القيادة قبل أكثر من عام.
وأعرب الرئيس، عن سعادته بزيارة محافظة حضرموت واللقاء بقياداتها المحلية، والمجتمعية، لما فيه خدمة مواطنيها، والتخفيف من معاناتهم التي فاقمتها الهجمات الإرهابية للمليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ.
وأكد التزام المجلس والحكومة بتعزير دور السلطات المحلية في محافظة حضرموت وكافة المحافظات المحررة، ودعم جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار، وتحسين الخدمات، بما يليق بالدور الرائد لمحافظة حضرموت وابنائها في تجسيد قيم الدولة، والتعايش الخلاق في مختلف الميادين.
ومن المقرر أن يطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي على سير العمل التنفيذي، والخدمات الأساسية في محافظة حضرموت، وفي المقدمة قطاع الكهرباء، كما سيدشن ويضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية، والانمائية.
كما سيعقد العليمي، اجتماعات عمل مع المكتب التنفيذي لمحافظة حضرموت، والمؤسسات الحكومية المعنية بتحسين الاوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين.
رافق رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال الزيارة، رئيس مجلس الشورى احمد بن دغر، ومستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي حيدر ابوبكر العطاس، ونائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، ونائب رئيس هيئة التشاور عبدالملك المخلافي، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ووزير النفط والمعادن سعيد الشماسي، وعدد من المسؤولين وأعضاء مجلسي النواب والشورى، والشخصيات الاجتماعية.
وتأتي الزيارة بعد أيام من الإعلان عن إنشاء مجلس حضرموت الوطني، بالتزامن مع استمرار تصعيد الانتقالي في إطار مساعيه للسيطرة على المحافظة.
وفي وقت سابق، حذّرت السلطات في حضرموت من أي أعمال تقف في طريق تنفيذ زيارة العليمي، التي قالت إنها تحمل بشارات خير لحضرموت.
واتهمت السلطات جهات لم تسمها بالسعي لزعزعة الاستقرار في المحافظة، في إشارة إلى كيانات تابعة للمجلس الانتقالي أبدت رفضها لزيارة العليمي، ودعت إلى التظاهر، وتوعدت بالتعامل بحزم مع أي أعمال تحريضية أو تخريبية، مشيرة إلى أن الزيارة ستشمل وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية.