وصف وزير النقل السابق، صالح الجبواني، المجلس الانتقالي الجنوبي، بالمشروع المناطقي، والوجه الآخر للمشروع المذهبي.

وقال الجبواني، في تغريدة على "تويتر"، رصدها شيروين المهرة، إن "الحديث اليوم من قبل أي طرف جنوبي عن ما يسمى بفك الارتباط أو تقرير المصير سيصب لمصلحة المناطقيين في (الانتقالي).

وأضاف: "المشروع المناطقي هو الوجه الآخر للمشروع المذهبي.. لابد أن نستعيد الدولة اليمنية بنظامها الجمهوري ثم الولوج للدولة الإتحادية من ستة أقاليم وذلك أعدل حل للقضية الجنوبية.

وعلى صعيد متصل، شدد السفير اليمني لدى ماليزيا، عادل باحميد، على أن الحل في اليمن لن يكون بالانفصال، وأن الوحدة ليست سبب المظالم.

وقال باحميد في مقابلة مع قناة المهرية "لا نستطيع أن ننكر الإجراءات التي شابت الوحدة اليمنية سواء بعد تحقيقها مباشرة أو بعد حرب 1994"، لكنه في المقابل أكد أن التقسيم والتجزئة لم تكن مصدرا للأمن والاستقرار في جميع دول العالم.

وأضاف باحميد "نختلف مع الذين ينادون بتقسيم اليمن نتيجة الممارسات الظالمة، فالحل لن يكون بالانفصال"، مجددا التأكيد بأن الوحدة حلم يمني ومنتج يمني لا يمكن أن يكون سببا في ظلم أو في إقصاء وتهميش.