بفضل إدارتها الناجحة استطاعت أن تفرض نفسها خلال فترة وجيزة واحدة من أفضل الجامعات الخاصة في اليمن، حتى غدت جامعة الرازي وجهة الكثير من خريجي الثانوية العامة، إقبالاً على سمعتها الطيبة وصدى نجاحها الكبير، كونها انتهجت منذ تدشينها سياسة الجودة ومواكبة تكنولوجيا التعليم الحديث.
جامعة الرازي وفرت البنية التحتية والبشرية اللازمة وبما يتوافق مع معايير ومتطلبات التعليم الحديث، سواء قاعات ومعامل وبقية المرافق، أو المناهج الدراسية وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة تدريس لمختلف البرامج من حملة الشهادات العليا ومن ذوي الخبرات والكفاءات العالية في العملية التعليمية، بالإضافة الى أنها تتبع أحدث وسائل وطرق التعليم الجامعي المستقل، المواكب لتكنولوجيا التعليم الحديث المتجدد.
اليوم الاعلام الأمني بأمانة العاصمة قال كلمة الفصل في قضية الطالبة رميلة الشرعبي، ودحض كل ما ورد في حملة التشهير بحق جامعة الرازي.
نص البيان الأمني:
شرطة العاصمة تكشف تفاصيل وفاة المدعوة "رميله الشرعبي"
وزارة_الداخلية
الإعلام_الأمني_اليمني
24 شعبان 1445 هـ
كشفت شرطة العاصمة تفاصيل أسباب وفاة الطالبة الجامعية المدعوة "رميله الشرعبي" بداخل سيارتها في منتصف فبراير المنصرم.
وذكرت شرطة العاصمة أنها تلقت بلاغاً في يوم الإثنين الموافق 12 فبراير المنصرم 2024م، عن اختفاء الطالبة في جامعة الرازي "رميله عبد الملك اسماعيل الشرعبي" والتي تبلغ من العمر 23 عاماً.
وفور تلقي البلاغ تم التحري والبحث عنها، إلى أن تم العثور عليها في الساعة الخامسة مساءً يوم الخميس 25 فبراير المنصرم، وهي ميته بداخل سيارتها -نوع النترا -.
وأوضحت شرطة العاصمة أن رجال الأمن عثروا على السيارة متوقفة على جانب الطريق العام في حارة بئر زهرة بحي المجمع الصناعي بمديرية الوحدة، وكانت المدعوة رميلة الشرعبي، بداخلها في وضعية الجلوس على كرسي السائق الذي كان مائلاً للخلف.
ولأن أبواب ونوافذ السيارة التي كانت مغلقة فقد تم فتحها من قبل المختصين، بحضور الأدلة الجنائية والنيابة.
وقد اتضح من خلال معاينة الجثة وإجراءات جمع الاستدلال وتقارير المختصين في الادلة الجنائية وتقرير الطبيب الشرعي أن المدعوة " رميلة الشرعبي " فارقت الحياة بداخل السيارة نتيجة اقدامها على الانتحار عبر قيامها بإيقاد كمية من الفحم وضعتها داخل صفيحة ( تنكة ) بداخل السيارة، وإغلاق أبواب ونوافذ السيارة واستنشاقها الغاز الناتج عن الفحم، بالإضافة إلى تناولها كمية من الحبوب المنومة.
كما كشفت التحريات وإجراءات الاستدلال أنها كانت قد تعرضت للابتزاز والتهديد من قبل شخصين، وقد تم القبض عليهما.
كما اتضح من خلال اقوال الشهود أنها كانت قد اقدمت على محاولة انتحار فاشلة قبل اربعة ايام من يوم وفاتها.
وأكدت الشرطة أنها ستحيل المتهمين مع ملف القضية إلى العدالة فور استكمال الإجراءات القانونية.