أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي قرار دول غربية وقف دعمها لمنظمة الأنرواء التي تقدم خدمات إنسانية للمدنيين الفلسطينيين منذ عدة عقود في إجراء تعسفي يستهدف الشعب الفلسطيني مدنيين من نساء وأطفال وشيوخ كانت الأنرواء المصدر الوحيد لتقديم الخدمات الإغاثية لهم في ظل الاحتلال الصهيوني الجاثم فوق أرضهم والذي يفرض عليهم حصارا ينتهك حقوقهم الإنسانية ..
واعتبر الحراك الثوري ذلك القرار بحق الأنرواء أمريكيا ويعكس مدى طغيان الغرب والإفلاس الإنساني لديه.
إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يأسف للقرار الاثم لتلك الدول التي تدعي الحرية والحضارة وحماية حقوق الإنسان وهي بقرارها الجائر تنتهك ابسط الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني الذي أصبح اليوم بسبب العدوان والحرب الوحشية المفروضة عليه من قبل الكيان الصهيوني وحلفائه يفتقد أكثر من أي وقت مضى للغذاء والتطبيب والعلاج والماء والخدمات الإغاثية والإنسانية الأساسية ..
وأكد الحراك الثوري في بيان له " أن الدول الغربية التي أوقفت الدعم عن الأنرواء بتهم تفتقد المصداقية هي التي تدعم وتزود الكيان الصهيوني بالسلاح والذخيرة والعتاد العسكري لاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا.
ولفت البيان "لقد ضربت تلك الدول الغربية المتمسحة بحقوق الإنسان عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية التي انتصرت للحقوق الفلسطينية والزمت بتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني فيما اتجه حلفاء الكيان الصهيوني للالتفاف على تلك القرارات القضائية بوقف الدعم عن الأنرواء بادعاءات باطلة لا تستند إلى أدلة أو اثباتات عن تورط الأنرواء في اتهامها المضلل والذي يكشف عن نزعة عدوانية خبيثة تستهدف الشعب الفلسطيني المحاصر كما يكشف تورط تلك الدول الغربية في الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني المتورط بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وأعرب مجلس الحراك الثوري الجنوبي عن أسفه لنفاق تلك الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني كما يأسف للمواقف المتخاذلة التي تتسم بها الأنظمة العربية والإسلامية التي رغم كثرة إمكانياتها تعجز عن توفير وتوصيل ما يحتاجه الشعب الفلسطيني في غزة من غذاء وماء ومستلزمات طبية وإنسانية وتقف تشاهد الوضع المأساوي الأليم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
