أكدت قيادات جنوبية، على أهمية الوحدة الوطنية والنظام الجمهوري، باعتبارهما من أهم المكتسبات الوطنية وأعظم المنجزات التي تحققت في تاريخ اليمنيين. وشددوا في تغريدات بالتزامن مع الذكرى الـ 33 للوحدة اليمنية، على ضرورة استعادة الدولة كأولوية وطنية للحل السياسي الشامل.
وأكد محافظ شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، أن "النظام الجمهوري والوحدة العادلة هما الطريق الأكثر أماناً للمستقبل المستقر والعيش الكريم".
وقال، بن عديو، في تغريدة على "تويتر"، إن "الوحدة فكرة نبيلة عاشت في وجدان الشعب طويلاً وعندما تحققت أعاقتها تقديرات الساسة ولم تسلم من أخطاء الإدارة". مؤكدا "أن الوحدة والجمهورية من أهم المكتسبات التي تحققت لليمنيين برغم كل ما نالهما".
وأشار المحافظ السابق لشبوة إلى الارتباط المصيري بين شمال الوطن وجنوبه.
وأضاف: "في نضال شعبنا الطويل ضد الاستعمار جنوباً والكهنوت شمالاً كان المصير الواحد هو الرابط الذي يمنح النضال قوة نحو الانتصار".
مؤكدا بالقول: "الثورة انتصرت شمالاً يوم كان الجنوب لها الظهر والسند، ورحل المستعمر عندما وجد الثوار من الشمال العون والمدد".
من جهته أكد البرلماني علي عشال، "أن الوحدة اليمنية كانت ومازالت أعظم منجز تحقق لليمنيين في تاريخهم الحديث".
وقال عشال في منشور على صفحته بالفيسبوك "علينا أن ندرك اليوم أن الخطر الأعظم على مكتسباتنا الوطنية وفي مقدمتها الوحدة هو هدم مداميك الدولة وتفويض أركانها والانقلاب الحوثي الذي تم عليها. مؤكدا على ضرورة استعادة الدولة باعتبارها أولوية وطنية وشرط لازم لحل كافة المشكلات السياسية الزمنة.
وأضاف: "لا خوف على الوحدة اليمنية طالما وجدت الدولة كون اليمنيين عرفوا الخيارات الأخرى وعاشوا مرارة واقعها".
وأشار إلى أن الوحدة اليمنية رافقت مسيراتها أخطاء وعثرات لكنها ظلت سائرة لم توقفها عقبات الطريق ولا المتربصين بها أو المتساقطين على جوانبها.
واختتم عضو البرلمان اليمني منشوره بالقول، إن "المغامرات العدمية والقفز على الواقع قد كان لها في تاريخ اليمنيين ويلات ومآسٍ لا تنسى".