شروين المهرة- ترجمة خاصة  

بعثت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يوم الثلاثاء برسالة إلى الرئيس بايدن تتساءل عن السلطة القانونية التي يتمتع بها القائد الأعلى للسماح بضربات ضد الحوثيين في اليمن.

وبحسب صحيفة ذا هيل الأمريكية: أدان أعضاء مجلس الشيوخ هجمات الحوثيين على السفن التجارية واعترفوا بأن الولايات المتحدة يمكنها تنفيذ ضربات دفاعية لحماية قواتها وأصولها بموجب المادة الثانية من الدستور - لكنهم أثاروا تساؤلات حول سلطة ضرب الحوثيين عندما يستهدف المتمردون بشكل أساسي السفن الدولية وليس السفن الدولية. تلك الأمريكية.

وكتب أعضاء مجلس الشيوخ: "لا يوجد تفويض حالي من الكونجرس للقيام بعمل عسكري أمريكي هجومي ضد الحوثيين". "بينما يتحمل الحوثيون وداعموهم، وتحديداً إيران، مسؤولية التصعيد، ما لم تكن هناك حاجة لصد هجوم مفاجئ، فإن الدستور يتطلب ألا تشارك الولايات المتحدة في عمل عسكري دون تصويت إيجابي في الكونغرس".

وأوضحت أنه تم التوقيع على الرسالة من قبل السيناتور تيم كين (ديمقراطي من فرجينيا)، تود يونغ (جمهوري من ولاية إنديانا)، كريس مورفي (ديمقراطي من ولاية كونيتيكت) ومايك لي (جمهوري من ولاية يوتا).

كما أثارت الضربات المتكررة على اليمن مخاوف في مجلس النواب، حيث شكك المشرعون التقدميون مثل النائب رو خانا (ديمقراطي من كاليفورنيا) والمشرعين الأكثر تحفظًا مثل النائبة مارجوري تايلور جرين (جمهوري من ولاية جورجيا) في سلطة بايدن.

ودافع المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي عن سلطة القائد الأعلى في وقت سابق من هذا الشهر بعد الضربة الأولى في 11 يناير.

وقال كيربي للصحفيين: "نحن مرتاحون وواثقون للغاية في السلطات القانونية التي مارسها الرئيس لشن هذه الضربات".