جدد قادة الدول العربية، التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار اليمن ويحقق تطلعات الشعب اليمني، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية استناداً إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
كما جدد القادة العرب في "إعلان جدة" الصادر عن الدورة العادية الـ 32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة جدة) المنعقدة بمدينة جدة السعودية، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، بما يكفل إنهاء الأزمة اليمنية.
وشدد القادة العرب، على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.
وأكدوا أن الصراعات العسكرية الداخلية لن تؤدي إلى انتصار طرف على آخر، وإنما تفاقم معاناة الشعوب وتحول دون تحقيق تطلعات مواطني الدول العربية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للقمة، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الدول العربية إلى دعم جهود الحكومة لإنعاش الاقتصاد، وتحسين الخدمات الأساسية، والتدخلات الإنسانية المنقذة للحياة.
كما شدد على أهمية دعم مبادرات الأشقاء، والأصدقاء لاستئناف العملية السياسية بموجب المرجعيات الثلاث.
وقال العليمي: نترقب ثمار المساعي الحثيثة التي يقودها الأشقاء في سلطنة عمان لإحياء ذات الهدنة التي التزمنا باستمرارها من طرف واحد، حرصا على إنهاء معاناة شعبنا، وتفويت أي فرصة للمليشيا في العودة إلى التصعيد الشامل".