قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "إن التراث الثقافي لليمن، سواء المادي أو غير المادي، هو شاهد على تاريخ عريق وحضارة متنوعة، وهو جزء أساسي من الهوية اليمنية وثروة يجب المحافظة عليها".
وشدد في كلمته التي ألقاها، خلال حفل اختتام البرنامج التدريبي (إعداد قوائم الحصر للتراث وملفات الترشح على قوائم التراث في العالم) المنعقد بالعاصمة المصرية القاهرة بحضور وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني، على ضرورة حماية هذا التراث وتقديمه للعالم باعتباره يمثل ذاكرتنا الجماعية وهويتنا الثقافية وكجزء لا يتجزأ من التراث الإنساني..منوهاً بسعي الحكومة اليمنية ممثلة في الوزارة لإدراجه ضمن قوائم التراث العالمي في منظمتي اليونسكو والايسسكو.
واوضح الارياني أن هذا الوضع الطارئ يستدعي بذل المزيد من الجهود للحفاظ على هذه الثروة القومية وصيانتها، ليس فقط كواجب وطني، بل كمسؤولية تجاه الإنسانية جمعاء.
وأشار الوزير الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي، ومحاولاتها لتغيير هوية اليمن العربية، من خلال فتح الكليات لتدريس اللغة الفارسية، وتفخيخ عقول الأطفال والطلاب في المدارس والمراكز التعليمية بالأفكار الارهابية التي تحرض على القتل والفتنة بين اليمنيين وتجاه اخوانهم العرب، وما ترتكبه المليشيات من ممارسات مستفزة لتغيير ثقافة وهوية المجتمع اليمني، وانتزاعه من عاداته وتقاليده، باتجاه إيران وأفكارها المتطرفة.
وأشاد الوزير الارياني، بجهود سفارة بلادنا في القاهرة وتذليلها للصعاب بقيادة السفير الدكتور خالد بحاح، وكل الجهود المبذولة من داخل اليمن وخارجه لتعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي والحفاظ عليه.