حمل مجلس الحراك الثوري الجنوبي الإحتلال السعودي الإماراتي المسؤولية الكاملة عن انهيار العملة وما ترتب عليها من زيادة في تفاقم المعاناة الإنسانية للشعب الجنوبي في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب وتعبر عن عدم مبالاة الاحتلال بأوضاع الناس المعيشية والاقتصادية التي تزداد سوءاً وماساوية.
وأكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي أن سياسة انهيار العملة تأتي في إطار حرب ظالمة يشنها الاحتلال السعودي الإماراتي تستهدف إهانة شعب الجنوب وهو ما نحذر من خطورته وتداعياته.
وأعتبر مجلس الحراك الثوري أن الحرب التي يشنها الاحتلال السعودي الإماراتي على شعب الجنوب في قوته ومعيشته وحياته من خلال دوره في انهيار العملة تندرج في إطار الحرب التي يشنها الاحتلال على كافة الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة المواطنين اليومية وهي حرب شاملة ينبغي التصدي لها بإرادة حرة شجاعة.
وأضاف "إن إنهيار سعر العملة المحلية وتدهور الريال اليمني امام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم المحافظات الجنوبية الواقعه تحت سيطرة الإحتلال السعودي الاماراتي عملا ممنهجا حتى وصل سعر صرف الدولار الأمريكي إلى حدود 1495 مقابل الريال اليمني وينذر بموجة من الغلاء الفاحش وارتفاع أسعار كافة المواد الغذائية والسلع الأساسية في بلد غني كالجنوب وهو ما يعتبر جريمة تستهدف الإنسان الجنوبي ودليلا على مدى عدوانية الإحتلال على شعب الجنوب.
ودعا مجلس الحراك الثوري شعب الجنوب إلى الانتفاضة العاجلة قبل وصول الحالة الإنسانية الصعبة لعدم التحرك لطرد الإحتلال السعودي الإماراتي وأدواته وذلك استشعارا بالمسؤولية والوقوف صفا واحدا في مواجهة الاحتلال وأدواته في مرحلة باتت فارقة وتتطلب تحمل المسؤولية الوطنية لرفع الضرر والأذى والمعاناة وتلقين الاحتلال دروسا في احترام الحقوق والكرامة الإنسانية والوطنية.
