قال الناطق باسم لجنة اعتصام أبناء المهرة، علي بن محامد، اليوم الأربعاء: "لقد أكدنا في لجنة اعتصام أبناء المهرة رفضنا لهذه المجالس والتشكيلات، وحذّرنا من قبل من الأهداف الخطيرة التي يسعى إليه الاحتلال السعودي والإمارات والتي بدأت منذ تشكيل المجلس الانتقالي في عدن وتشكيل مجلس الساحل الغربي بقيادة طارق صالح ثم انتهت بتشكيل المجلس الرئاسي في الرياض الذي لا يحمل أي صفة دستورية أو قانونية ولا يمتلك أي شرعية".
وأضاف بن محامد: "إن هذا المجلس المشكل في حضرموت وغيرها من التشكيلات السياسية والعسكرية التي تموّلها السعودية والإمارات تهدف لإضعاف الجمهورية اليمنية واستمرار الفتن والصراعات وتكرس لحالة التشظي خدمة للاحتلال وإنهاء الحياة السياسية في الجمهورية اليمنية".
وأشار بن محامد أن تلك المجالس "تهدف إلى تسهيل تمرير أهدافها وأجندتها وأطماعها التي لم تعد خفية على أحد للسيطرة وبسط نفوذها في المحافظات الشرقية وبما يخدم مصالح دول الاحتلال وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا".
وعبّر الناطق باسم اعتصام المهرة عن استغراب اللجنة "من حالة التماهي من قبل المكونات السياسية والحزبية والشخصيات اليمنية المشاركة في تمرير مثل هذه المشاريع خدمة للاحتلال والعدو الخارجي".
وجدّد التأكيد على موقف اللجنة الثابت والرافض للقوات الأجنبية وضرورة رحيلها من أرضينا، مضيفاً :"كما أننا في المهرة نؤكد على تمسكنا بمطالبنا المجمع عليها وفي مقدمتها قيام إقليم المهرة وسقطرى ضمن أي تسوية سياسية قادمة يتفق عليها كل الفرقاء السياسيين في اليمن".
وتؤكد لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، رفضها "كل المحاولات السياسية التي تخدم التدخلات الخارجية وتعمل على استمرار الانقسامات داخل اليمن عبر المجالس التي يتم تكوينها ومن بينها مجلس المحافظات الشرقية الذي تم الإعلان عنه في حضرموت مؤخرا".
