حملة إلكترونية واسعة لمقاطعة الإمارات ومنتجاتها بسبب موقفها الداعم لإسرائيل

10-01-2024 17:30:05
more

انطلقت مجدداً حملة إلكترونية، داعية إلى مقاطعة المنتجات الإماراتية، وذلك على خلفية مواقف دولة الإمارات من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتي خلّفت حتى الثلاثاء 23 ألفا و210 قتلى و59 ألفا و167 مصابا معظمهم أطفال ونساء، و"دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة".

 
ودعا ناشطون إلى حملة إلكترونية واسعة تحت وسم "قاطعوا المنتجات الاماراتيه"، نظراً لموقف الإمارات الداعم للكيان الصهيوني، وتمويل بناء مستوطنات إسرائيلية ومهاجة المقاومة الفلسطينية وتبنى الرواية الصهيونية في وسائل إعلامها في العداون المستمر على غزة .

 

الحملة، تزامنت مع إعلان السلطات العمانية، ضبط شاحنة محملة بطائرات مسيّرة كانت في طريقها من الإمارات متوجهة إلى اليمن، في خطوة عدها مراقبون، تهدف إلى إثارة الفوضى في البحر العربي والبحر الأحمر لدعم عسكرة السواحل اليمنية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها بالمنطقة بدعوى حماية الملاحة البحرية.

 

وقال الكاتب والمحلل السياسي عادل الشجاع، "أعلن العرب مقاطعة المنتجات الإسرائيلية بسبب المجازر التي ترتكبها بحق الفلسطينيين والتي فاقت تلك التي حدثت في معسكرات النازية وفي الوقت الذي كان الاقتصاد الإسرائيلي يترنح دشنت الإمارات معرضا للمنتجات الإسرائيلية تباع مع العلم الإسرائيلي الأولى أن تقاطع الإمارات وتحول إلى دولة منبوذة.


 
وكتب الناشط توفيق أحمد: "من أجل ابناء فلسطين المظلومين ومن أجل دماء الاطفال والنساء والشيوخ التي سفكت وقتلت غدرا وظلما من قبل الكيان الصــهيوني قاطعوا المنتجات الإماراتية".  




من جانبه، قال عادل الحسني، إن "مقاطعة الإمارات يجب أن تشمل كل ما يتعلق بها، وعلى الجوانب السياسية والتجارية والعسكرية وحتى الرياضية والترفيهية"، معتبراً "خسارة الإمارات مكسب لقضايا الأمة التي لم تخذلها فحسب، بل اصطفت بجانب العدو؛ فكانت منهم".


وكتب أنيس منصور: "بلغ حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والإمارات منذ إعلان التطبيع إلى أكثر خمسة مليار درهم، وهو رقم كبير منح إسرائيل قدرات أكبر على تمويل مشاريع الاستيطان ومخططات تهجير الفلسطينيين .. لذلك قاطعوا الإمارات لمواجهة إسرائيل".


وأضاف "الأموال الإماراتية التي تعود على إسرائيل بالنفع هي ذاتها التي يسخرها الاحتلال اليوم لممارساته وعملياته الأجرامية في غزة لذا لم تكن حملة #مقاطعه_الإمارات إلا محاولة شعبية عربية للحيلولة دون تمويل عصابات الاحتلال عبر اولاد زايد".