حذرت نقابة الصحفيين اليمنيي، مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً من أي استحداث أو استثمار في حديقة ومقر النقابة بالعاصمة المؤقتة عدن، والتي استولت عليه ما تسمى بالهيئة الجنوبية للإعلام وأدواتها التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي منذ مطلع مارس الماضي بقوة السلاح.
وحملت النقابة السلطة المحلية في عدن والحكومة الشرعية كامل المسئولية عن أي عمل أو تصرف أو استحداث في مقرها المملوك لها من قبل الجهة التي اغتصبته واستولت عليه بقوة السلاح في انتهاك صارخ للقانون وحق الملكية والذي مثل سابقة خطيرة للدستور والقوانين النافذة، وأكدت أن المقر هو ملك نقابة الصحفيين اليمنيين بحسب الوثائق القانونية.
وطالبت النقابة بعدم الزج بالوسط النقابي والصحفي في الصراع السياسي، والابتعاد عن استخدام قطاع الصحافة والإعلام ورقة سياسية، وفرض الوصاية والرقابة عليه بقوة الأمر الواقع.
ودعت كافة الجهات والمستثمرين ورجال الأعمال بعدم التعامل مع هذا الكيان الذي يتصرف بما لا يملكه وتعتبر أن كل ما يتم في هذا الجانب غير قانوني.
كما طالبت النقابة الحكومة الشرعية والنائب العام بالقيام بمسؤولياتها القانونية لإنهاء هذا الوضع غير القانوني، مشددة على تمسكها بحقها القانوني بمقاضاة كل من استولى على المقر أو تصرف به بدون وجه حق.