اختتم مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، ورشة تدريبية حول "تعزيز قدرات المؤسسات الإعلامية في الكتابة الصحفية ومناصرة قضايا النساء في اليمن".
وهدفت الورشة التي نظمها المركز إلى تعزيز قدرات الشبكات والمنصات الإعلامية المتخصصة بقضايا النساء، وزيادة التأثير ودعم إنتاج محتوى نوعي وفقاً لمعايير الكتابة الجيدة في تغطية قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز مساحة النشر والتأثير عبر الإعلام وإيصال أصوات النساء في اليمن لاسيما المتأثرات بالنزاع القائم في اليمن.
وقال المدير التنفيذي لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، محمد إسماعيل: حرص المركز على تأهيل وتدريب عدد من المنصات والمبادرات الإعلامية التي تقودها نساء؛ من أجل لعب دور إيجابي في مناصرة قضايا النساء حيث يتضمن التدريب مهارات الكتابة الصحفية المراعية لقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، وآليات حملات المناصرة والمدافعة الإعلامية لدعم قضايا النساء والتركيز على العنف المنهجي والتمييز ضدهن في اليمن.
مشيراً إلى إن الورشة التدريبية استهدفت أربع منصات إعلامية في أربع محافظات يمنية (تعز - عدن - حضرموت -مأرب) لتعزيز قدرات هذه المؤسسات الإعلامية في الكتابة الصحفية ومناصرة قضايا النساء في اليمن.
وعلى مدى أربعة أيام من التدريب تعرفت المشاركات على أساليب ومهارات الكتابة الصحفية المراعية لقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، بالإضافة إلى إعداد آليات حملات المناصرة والمدافعة الإعلامية لدعم قضايا النساء والتركيز على العنف المنهجي والتمييز ضد النساء في اليمن. بالإضافة إلى مهارات رصد وتوثيق قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وتأتي الورشة ضمن مشروع تعزيز أصوات النساء من خلال الإعلام الذي ينفذه المركز في أربع محافظات يمنية، ويهدف إلى تمكين وبناء قدرات المؤسسات الصحفية النسوية لتعزيز أصواتهن والإسهام الفاعل في الخطاب الإعلامي في اليمن، وإنتاج محتوى صحفي يسلط الضوء على قصص النساء والانتهاكات التي يتعرضن لها ويتحدى الصور النمطية للجنسين ويعزز المساواة بينهما ويتبع اساليب الكتابة الصحفية الجيدة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي.
يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني تعمل من أجل اقتصاد يمني ناجح وشفاف من خلال تعزيز الوعي بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد وإيجاد إعلام مهني ومحترف.