جدد قادة مجلس التعاون الخليجي، في ختام قمتهم بالدوحة، اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر/ كانون الأول، دعمهم للجهود الأممية والدولية لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث، بما يحفظ لليمن سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.
وأشاد القادة، في البيان الختامي للقمة، بتمسك الحكومة اليمنية المعترف بهاد وليا، بتجديد الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة في اليمن، مؤكدين دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، والكيانات المساندة، له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
كما رحب البيان باستمرار الجهود الهادفة إلى تحقيق حل سياسي شامل ومُستدام في اليمن، ووقف إطلاق النار.. مؤكداً على أهمية انخراط جماعة الحوثي بإيجابية مع الجهود الدولية والأممية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب اليمني.
البيان رحب أيضا، بإطلاق 887 أسيراً، من أطراف النزاع في اليمن، تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم في ديسمبر 2018م.. داعياً إلى ممارسة ضغط دولي على جماعة الحوثي لرفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها، كما نصت على ذلك الهدنة الأممية.
وجدد قادة مجلس التعاون الخليجي، التأكيد على أهمية قيام الدول الشقيقة والصديقة بالمشاركة في تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني والتنموي للجمهورية اليمنية، لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
ورحبوا، بصدور قرار مجلس الأمن 2707 بتاريخ 14 نوفمبر 2023م، الذي أعاد فيه تأكيد الالتزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، وتجديد التدابير المفروضة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2140، وتمديد تجميد الأصول وتدابير حظر السفر في اليمن حتى 15 نوفمبر2024م، وتجديد ولاية فريق الخبراء حتى 15ديسمبر 2024م، إضافةً إلى التأكيد على أحكام قرار مجلس الأمن 2216، وكذا بقرارات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (الدورة العادية 32) وإعلان جدة في 19 مايو 2023، التي جددت التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.