حذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السبت 2 ديسمبر/ كانون الأول، من الآثار المدمرة لتغير المناخ على التنمية الشرية في اليمن.

وقال البرنامج الأممي في تقرير له، اطلع شيروين المهرة على نسخة منه، "إن اليمن من بين البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ، وهو البلد الذي يواجه أزمة متفاقمة في المياه منذ عقود".

وتوقع التقرير الأممي، "زيادة في سوء التغذية والفقر في اليمن إذا لم يتم اتخاذ إجراءات مناخية لبناء القدرة على الصمود".

وأضاف: "تغير المناخ ليس مجرد نظريات، نحن نشهد بالفعل تغير أنماط الطقس في اليمن، بينما   الأسوأ لم يأت بعد، مع عدم اتخاذ أي إجراء"، متوقعا "أن يكون تغير المناخ سببا في وفاة 121 ألف شخصا بحلول العام 2060م".

ويوضح التقرير الجديد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كيف يمكن أن تساعد استراتيجية بناء القدرة على الصمود في التخفيف من الآثار المتوقعة لتغير المناخ في اليمن، لتأمين مستقبل لائق للجيل القادم في بلد يعاني من الهشاشة".

وفقا للبرنامج الأممي الإنمائي، فإن تقرير تأثير تغير المناخ على التنمية البشرية في اليمن، يعتمد تحليلا للبيانات التاريخية عن درجات الحرارة وهطول الأمطار في المناطق المختلفة وتغير الفصول ويستخدم تقنيات إحصائية للتنبؤ بمستقبل المناخ. كما يقارن التقرير سيناريو محتمل لتغير المناخ بسيناريو مخالف للواقع لا يحدث فيه تغير للمناخ. وفي السيناريو الثالث المتوقع، ينظر في التدخلات الإنمائية الرئيسية التي تركز على بناء القدرة على الصمود في مواجهة التهديدات التي يشكلها تغير المناخ، مما يسرع التقدم نحو تنمية بشرية أفضل.