جماعة الحوثي تنفي صلتها بأعمال قرصنة في خليج عدن

28-11-2023 10:02:58
more

نفت جماعة الحوثي، مساء الإثنين 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، صلتها بأعمال قرصنة بحرية في خليج عدن، وأكدت أنها لا تستهدف سوى السفن الإسرائيلية، "نصرة لقطاع غزة".

جاء ذلك في منشور على منصة إكس، نشره عضو المكتب السياسي وفريق المفاوضات في جماعة الحوثي عبدالملك العجري، بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة أن "صاروخين بالستيين أطلقا من مناطق الحوثيين باليمن باتجاه مدمرة بحرية أمريكية في خليج عدن".

وقال العجري: "بخصوص ما أعلنت عنه الولايات المتحدة من أعمال قرصنة في خليج عدن، فالبيانات الصادرة عن القوات المسلحة اليمنية (الحوثيين) واضحة في أن عملياتها البحرية لا تستهدف إلا السفن الإسرائيلية المعادية".

واعتبر أن ادعاءات الولايات المتحدة "إن لم تكن مسرحية سمجة، فهي تؤكد أن هشاشة الوضع في المناطق المحتلة (الخاضعة لسيطرة التحالف العربي) والمياه الإقليمية اليمنية المحاذية تمثل مسرحا مناسبا لأعمال القرصنة والجماعات الإرهابية، ومسؤوليته تقع على قوات الاحتلال (يقصد التحالف العربي)".

وتابع: "قواتنا البحرية هي الجهة المخولة بتنفيذ أي عمليات بحرية، ولا تسمح لأي جهة أخرى بالقيام بأي عمليات قرصنة تهدد الملاحة الدولية تحت أي ذريعة، لاسيما في المياه الإقليمية المحاذية لمناطق سيطرة السلطة الوطنية في صنعاء (جماعة الحوثي)"، دون مزيد من التفاصيل.

وفجر الاثنين، قالت القيادة الوسطى الأمريكية، إن "صاروخين بالستيين أطلقا (الأحد) من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه المدمرة الأمريكية البحرية ماسون في خليج عدن".

وأوضحت في بيان على منصة "إكس" أن "الصاروخين البالستيين سقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية عن المدمرة الأمريكية، دون أن تحدث أضرار أو إصابات بالمدمرة".

وكانت سفينة "سنترال بارك" المملوكة لعائلة عوفر (الإسرائيلية)، تعرضت مساء الأحد، لهجوم قرب سواحل عدن باليمن، في واقعة كشف عنها إعلام عبري ولم تعلق عليها جماعة الحوثي.

وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية "خطف" سفينة إسرائيلية، وهو ما نفته تل أبيب لاحقا مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، نافية أن يكون على متنها إسرائيليون.

وسبق أن توعدت جماعة الحوثي، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نصرة لقطاع غزة"، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن".