شهدت مدينة مأرب، اليوم الجمعة 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، وقفة احتجاجية جماهيرية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم إبادة وتهجير من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وجدد المتظاهرون تأكيد دعمهم للمقاومة وفصائلها في فلسطين بدحر الاحتلال إلى غير رجعة.
وقال بيان صادر عن الوقفة، إن عملية طوفان الأقصى غيرت مجرى التاريخ، وأصابت المحتل بحالة هستيرية وردة فعل غير منضبطة في شن حربه الوحشية على الأبرياء العزل من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأضاف أنه بعد مرور أكثر من ستة وأربعين يوما على تنفيذ سياسة الأرض المحروقة التي ينفذها الكيان المحتل ضد قطاع غزة أرضا وإنسانا، وبعد أن كان قد تعهد مرارا وتكرارا باستئصال المقاومة الفلسطينية واسترجاع الرهائن والأسرى بعمليات عسكرية نوعية، هاهو اليوم يخضع لتصميم المقاومة وبأسها ويدس أنفه في التراب راغما حيث لم يستطع الوصول إلى أسير واحد كما وعد وهدد وأرعد طيلة الأيام الماضية.
ويواصل العدوان الصهيوني لليوم ستة وأربعين يوماً من الحرب والعدوان على قطاع غزة في قتل الأطفال والنساء والمدنيين واستهداف المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس دون أي رادع أو مساءلة