شهدت مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، اليوم الجمعة وقفة احتجاجية جماهيرية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم إبادة وتهجير من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم.
ونددت الوقفة التي نظمها اللجنة التحضيرية للفعاليات الشعبية بمحافظة بالغارات المتواصلة وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم على قطاع غزة الذين يتعرضون للإبادة الجماعية من قبل العدو الصهيوني إلى جانب استهدافه للمستشفيات والمرافق والكوادر الصحية ومايقابله من صمت تجاه تلك الجرائم
وقال بيان صادر عن الوقفة "لقد انكشفت حقيقة المنظومة الأممية التي تديرها أمريكا وبريطانيا والغرب التي تقف عاجزة وغائبة في استصدار أي قرارات توقف المجازر الوحشية بحق المدنيين، وتحول مجلس الأمن والامم المتحدة إلى أداة لتمرير المشاريع الاستعمارية لهذه الدول".
وأضاف البيان "أن المجازر البشعة والإرهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني في غزة بحق أبناء غزة اليوم ما كان ليستمر لولا الدعم والضوء الاخضر الأمريكي في محاولة لإنقاذ الكيان الاحتلالي الاستعماري،والتي سقطت بعد الهزيمة المنكرة التي تلقاها العدو في 7 أكتوبر 2023 على يد أبطال المقاومة الفلسطينية خلال معركة طوفان الأقصى".
وجدد أبناء المهرة تأكيدهم على والوقوف والدعم و للمقاومة وفصائلها في فلسطين حتى تحرير الأرض، مشيدين بكافة الخطوات والانتصارات التي تحققها دفاعاً عن الأمة وعرضها وأرضها، ودعمهم لكل خطوة تسعى لدعم ومؤازرة المقاومة بكافة الطرق المسموحة والمتاحة في عموم اليمن والذي أصبح اليوم واجب ديني ووطني في رقبة كل أبناء اليمن وأبناء الأمة العربية و الإسلامية.
وعبر الأهالي في بيانهم عن إدانتهم حصار واقتحام المستشفيات وقصفها واستهدافها من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، شاجبين على الصمت الدولي والانتهاكات للقانون الدولي، والجرائم الوحشية المرتكبة بحق المدنيين من أبناء غزة والتواطؤ الدولي بقيادة أمريكا وبريطانيا وحلفاءهم الذي يشاركون في كافة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي.
ويواصل العدوان الصهيوني لليوم 42 من الحرب والعدوان على قطاع غزة في قتل الأطفال والنساء والمدنيين واستهداف المنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس دون أي رادع أو مساءلة . ما يحدث اليوم يكشف للأمة العربية والإسلامية حقيقة الاحتلال البشعة والوجوه القبيحة التي تدعم تواجده وبقائه في جسد الأمة كالسرطان الذي ينخر فيها والذي يجب معالجته بكل الطرق وعلى رأسها مقاومة المحتل ومن يسانده .