بحث المبعوثان الأممي والأمريكي إلى اليمن، في لقاءات منفصلة مع مجلس القيادة الرئاسي اليوم الأربعاء 15 نوفمبر/ تشرين الثاني، في العاصمة السعودية الرياض، مساعي تجديد هدنة إنسانية في اليمن.

وطبقًا لوكالة الأنباء الرسمية سبأ، تطرقت اللقاءات إلى مستجدات الوضع اليمني، وجهود وقف إطلاق النار، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وإحياء مسار السلام وفقاً لمرجعياته الوطنية والإقليمية، والدولية.

وطالب مجلس القيادة الرئاسي، خلال لقائه المبعوث الأممي "هانس غروندبرغ" "بممارسة أقصى الضغوط على جماعة الحوثي، ودفعها للتعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة، وتحقيق السلام المنشود الذي يستحقه جميع اليمنيين". طبقًا لوكالة الأنباء "سبأ" الحكومية.

واطلع مجلس القيادة من المبعوث الأممي، إلى إحاطة بشأن اتصالاته الأخيرة، وجهوده لاستئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أهمية التزام المجتمع الدولي بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالحالة اليمنية، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، الذي يضمن نزع سلاح الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة، وحقها الحصري في تنفيذ سيادة القانون، وحماية الحقوق والحريات العامة.

وخلال لقائه، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن "تيم ليندر كينج"، جدد مجلس القيادة، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل في اليمن ودعم جهود السعودية والوسيطين الأمريكي والأممي الرامية لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية التي صنعها انقلاب الحوثيين. طبقًا لـ"سبأ".

كما جدد التذكير بموقف المجلس والحكومة المنفتح على ما وصفها بـ"كافة المبادرات من أجل وقف الحرب، وإحياء مسار السلام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً".

وأشار إلى أن انفتاح مجلس القيادة الرئاسي والحكومة على مبادرات وقف الحرب يقابله التعنت الحوثي المستمر، بما في ذلك استمرار رفض تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني..

ويأتي اللقاء في ظل أنباء عن جهود سعودية عمانية لتوقيع هدنة مطولة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، وسط اتهامات لجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا بحشد المقاتلين إلى جبهات القتال خاصة في مأرب وتعز.