قال شهود ومصادر محلية وأمنية يمنية إنّ 14 مدنياً على الأقل قتلوا، وأصيب 60 آخرون، مساء الثلاثاء 17 أكتوبر/ تشرين الأول، في انفجار مستودع للبارود بمحافظة عمران، إلى الشمال من العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أحد الشهود لـ"رويترز" أنّ انفجاراً كبيراً وقع داخل المستودع الذي يملكه أحد تجار السلاح في منطقة سيلان بمديرية جبل يزيد، شمال غربي مدينة عمران. وأرجعت المصادر أسباب الانفجار الذي أعقبه حريق ضخم إلى سوء التخزين.
وأفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات بأنّ الانفجار المروع تسبب بإلحاق أضرار بالغة بالمباني السكنية المجاورة، وأدى إلى اشتعال النيران في عدد من السيارات، ما تسبب في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى. ولم يصدر تعليق على الفور عن السلطات الأمنية الخاضعة للحوثيين.
وينتشر السلاح بكثرة في اليمن، إذ تشير تقارير دولية سابقة إلى وجود نحو 60 مليون قطعة سلاح باليمن، في حين تقول الأمم المتحدة إنّ الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد أصبح "حرجاً" وعلى شفا المجاعة، مع انخفاض التمويل لوكالات الإغاثة الإنسانية.
وتدور في اليمن حرب منذ عام 2015، بين حركة الحوثي المدعومة من إيران، والقوات اليمنية التابعة للحكومة المعترف بها دولياً، والتي تساندها السعودية. وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين من ديارهم.