جددت لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، التأكيد على إلتزامها بالدفاع عن محافظة المهرة، ومصلحة أبنائها وتجنيبها ويلات الصراعات والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وتعهدت في بيان لها، بمناسبة، الذكرى الـ60 لثورة الـ14من أكتوبر، بمواصلة النضال وإجهاض مخططات وأطماع الاحتلال السعودي الإماراتي.
وقالت اللجنة، إن "هذه الذكرى الخالدة (26 سبتمبر و14 أكتوبر) تأتي وجزء من الوطن الغالي في المحافظات الجنوبية والشرقية يعاني الويلات والفقر والجوع ونهب الثروات وحرمان المواطنين من توفير الخدمات الأساسية نتيجةً لأطماع وتواجد الاحتلال بثوبه الجديد المتمثل بالتواجد السعودي الإماراتي والأمريكي والبريطاني، واستباحة ثروات وموارد البلاد واستغلال خيراتها لخدمة أجندات هؤلاء الغزاة والطامعين وسعيهم لإذلال وتركيع المواطن للقبول بهذا الاحتلال".
وأكدت لجنة الاعتصام المهرة في هذا السياق، "رفضها المطلق لكل ممارسات الاحتلال من انتهاك للسيادة الوطنية ومحاولة شرعنة تواجده في المهرة وأرخبيل سقطرى وغيرها من مناطق البلاد، كما دعت كافة أبناء الوطن إلى مواصلة النضال وطرد أي غازيٍ أو محتل".
وثمنت لجنة الاعتصام في بيانها، "تضحيات الأحرار من أبناء المهرة الذين كانت لمواقفهم الشجاعة وتضحياتهم البطولية إلى جانب لجنة الاعتصام في الدفاع عن الأرض والذود عن العزة والكرامة، والسيادة الوطنية خلال السنوات الماضية".
وأشارت لجنة اعتصام المهرة، إلى أن "تلك المواقف والصفوف الموحدة، هي من أفشلت مخططات الاحتلال في هذا العصر وأطماعه في محافظة المهرة".
وحول الأحداث في فلسطين، أدانت لجنة اعتصام المهرة، "ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني بصورة عامة وفي قطاع غزة الصامد بصفة خاصة من إبادة جماعية وعنجهية الصلف الصهيوني بدعم أمريكا والغرب وارتكاب جرائم حرب على مرأى ومسمع العالم، يقابلها موقف مخزيٍ ومذل للأنظمة العربية والإسلامية".
كما استنكر بيان لجنة الاعتصام، "موقف المجتمع الدولي الداعم للكيان الصهيوني الغاصب"، داعياً كل أحرار العالم لاتخاذ مواقف وقرارات شجاعة لمناصرة الشعب الفلسطيني ومساندة أبناء غزة في كفاحهم ووقوفهم بكل شجاعة واقتدار في وجه الغطرسة الصهيونية.
