عبر السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفين فاجن، عن تقديره "للتعاطي الرئاسي والحكومي الإيجابي مع الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية، وإحياء مسار السلام في اليمن".
وجدد خلال لقائه رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، الخميس 5 أكتوبر/ تشرين الأول، التأكيد على موقف بلاده "الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وإصلاحاتهما في مختلف المجالات"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ.
وخلال اللقاء، وأكد الرئيس العليمي "موقف المجلس والحكومة المنفتح على كافة المبادرات من أجل تحقيق السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها".
وأشار رئيس مجلس القيادة إلى "تعنت الحوثي" إزاء مساعي السلام، محذرا من "تراخي المجتمع الدولي تجاه هذا النهج"، وفق المصدر ذاته.
وتطرق اللقاء، وفق الوكالة، إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الوضع اليمني، وجهود الوساطة الحميدة التي تقودها السعودية وعُمان لتجديد الهدنة، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وفي 20 سبتمبر/ أيلول 2023، رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، بجهود السعودية وعُمان لتحقيق السلام في اليمن، بعد نهاية محادثات استمرت 5 أيام بين وفد "الحوثي" ومسؤولين سعوديين في الرياض، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وتتكثف منذ مدة مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، والأممي هانس غروندبرغ.
ومنذ أشهر يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران.