أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح صنعاء، الأحد 1 أكتوبر/تشرين الأول، ترحيبا مشروطا بإعادة تشكيل حكومة شراكة جديدة مع جماعة الحوثي، بدلا عن حكومة بن حبتور، التي تم إقالتها عشية احتفالات الحوثيين بذكرى المولد النبوي، في خطوة انفرادية وتدشينا لما وصفوها بمرحلة "التغيير الجذري"'.
ورحب بيان صادر عن اجتماع للجنة العامة لحزب المؤتمر في صنعاء، بالإعلان الحوثيين عن استبدال الحكومة المقالة، "بحكومة كفاءات وطنية قائمة على الشراكة الوطنية”، مشترطا أن يرافق ذلك تمكينها من العمل بصلاحيات كاملة "لأداء مهامها وإزالة وإنهاء كل المعيقات والكوابح التي تقف أمام نجاحها في تأدية وتنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة بها وفقاً للدستور والقوانين النافذة”، وفق البيان.
والأربعاء الماضي، أقالت جماعة الحوثي، الحكومة التي تتقاسمها مع حزب المؤتمر منذ تشكيلها في أكتوبر/تشرين الأول 2016، وغير المعترف بها دوليا. وتم تكليفها بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وجاء قرار الإقالة بناء على اجتماع طارئ عقده ما يسمى "مجلس الدفاع الوطني" التابع للجماعة، عقب ساعات من خطاب لزعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، أعلن فيه عن "مرحلة التغيير الجذري".
وتحدث ناشطون في المؤتمر الشعبي العام في صنعاء أن التغييرات الجذرية القادمة ستشمل إقصاء من تبقى من كوادرهم في المؤسسات الحكومية والاستفراد بها إنهاء الشراكة التي اقتضتها مرحلة إسقاط صنعاء في العام 2014.