يواصل مقاولو محافظة المهرة وقفاتهم الاحتجاجية لليوم الثامن على التوالي، لمطالبة السلطات بتعويضات مالية جراء خسائرهم المادية بسبب فوارق الصرف كما يقولون.
وأكد اتحاد المقاولين مواصله الاعتصام لانتزاع حقوقهم التي وصفوها بالمشروعة، وسط أجواء من التوتر شهدتها مدينة الغيضة خلال الساعات الماضية بعد استقدام تعزيزات أمنية وعسكرية بتوجيهات أصدرها محافظة المهرة محمد علي ياسر لفض اعتصام المقاولين الذي يدخل أسبوعه الثاني.
ونجحت الوساطة القبليه بقيادة العميد علي عمر مولى الدويله مدير الأمن السياسي، في نزع فتيل التوتر وعودة القوات إلى ثكناتها.
هذا ونوه اتحاد المقاولين بمحافظة المهرة إلى أن اعتصامه المفتوح أمام البنك المركزي لا يعترض على صرف المرتبات والحوافز والميزانيات التشغيلية للمرافق العامة، وتم وضع آلية مناسبة لعملية صرفها تحت إشراف لجنة مشتركة من الوساطة واتحاد المقاولين وإدارة البنك.
وحذر اتحاد المقاولين من أن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بعد فشلها في تفريق المعتصمين بالقوة، قد تلجأ إلى خطوات أخرى كتخفيض ساعات تشغيل الكهرباء واستخدامها ورقة ضغط لتأجيج الشارع، وتحريض المواطنين، مؤكدين أن احتجاجاتهم السلمية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بوقود الكهرباء.