أعلنت قوة دفاع البحرين، مساء اليوم الاثنين 25 سبتمبر/ أيلول، "مقتل ضابط وضابط صف وإصابة آخرين من قواتها على الحدود الجنوبية للسعودية، في هجوم وصفته بالإرهابي الغادر.
واتهمت قوة دفاع البحرين، في بيان لها، جماعة الحوثي باستهداف القوات البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية، عبر طائرات مسيرة هجومية، ما أدى إلى استشهاد اثنين وإصابة آخرين.
ووفقا للبيان، فقد أرسلت القوات البحرينية طاقم طبي متكامل لإخلاء الجرحى والمصابين والقتلى إلى أرض الوطن".
من جهته وصف المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، الهجوم على القوات البحرينية بالعمل العدائي الغادر، مؤكدا "رفض قيادة القوات المشتركة للتحالف للاستفزازات الحوثية المتكررة، واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وكشف المالكي عن هجمات مماثلة استهدفت خلال الشهر الماضي، محطة كهرباء ومركز شرطة بالمنطقة الحدودية"، مؤكدا أن "مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً لإنهاء الأزمة والوصول لحل سياسي شامل".
وفي السياق، أدانت الخارجية اليمنية، الهجوم الحوثي على القوات البحرينية المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، بأن "وزير الخارجية أحمد بن مبارك أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، عبّر فيه عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الغادر من قبل الحوثيين بطائرات مسيرة على القوة البحرينية المرتبطة ضمن قوات التحالف في الحد الجنوبي بالمملكة العربية السعودية".
ولم يصدر أي تعليق من جماعة الحوثي بشأن الهجوم الجوي، الذي جاء بعد أيام من عودة وفدها المفاوض إلى صنعاء، بعد إجراء مفاوضات مع المسؤولين السعوديين في الرياض، بحضور وفد من المكتب السلطاني العُماني، استمرت 5 أيام.
وفي وقت لاحق أعلنت الجماعة عن توصلها إلى توافق في بعض القضايا في الملف الإنساني بينها دفع مرتبات الموظفين الحكوميين في كافة مناطق اليمن، واستئناف تصدير النفط الخام اليمني وتخصيص عائداته لدفعها، وفتح وجهات جديدة للرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي، ونقل آلية الأمم المتحدة للتفتيش على السفن المتجهة إلى مواني سيطرة الجماعة من جيبوتي إلى ميناء الحديدة غرب اليمن، علاوة على فتح عدد من الطرق المغلقة في المحافظات اليمنية على خلفية الصراع".