دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، جماعة الحوثية الى تحكيم العقل، والاستجابة لمساعي السلام، وعدم تغليب مصالح قادتها وداعميها على مصالح الشعب اليمني.

جاء ذلك في خطاب متلفز بمناسبة احتفالات اليمن بالعيد الحادي والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، والعيد الستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر، والسادس والخمسين ليوم الاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر.

وجدد العليمي، التأكيد على تمسك مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بخيار السلام العادل المعبر عن رؤية الشعب اليمني المنفتحة على جميع مكوناته، بعيدا عن الطائفية، والاصطفاء، والتمييز، والاقصاء والتهميش، ورفض أي مشاريع تتعارض مع مصالحه، ومستقبل أجياله المتعاقبة.

وحث رئيس مجلس القيادة جماعة الحوثي على الانصياع للإرادة الشعبية ضمن دولة قائمة على اساس الشراكة في الداخل، وحسن الجوار، والانخراط الفاعل والبناء في نسيجها الخليجي والعربي، لما فيه خدمة اليمن ومصالحه الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.

وأكد "أن المعركة التي يخوضها اليمنيين اليوم، ليست حربا أهلية، ولا إقليمية، ولا دولية، بل هي معركة بين الامامة والجمهورية، بين الحرية والعبودية، بين من يدعون الحق الإلهي في حكم اليمنيين، والشراكة الوطنية الواسعة".

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، دعوة أبناء الشعب اليمني في مناطق سيطرة الحوثيين، لرفض المشروع الإمامي ومن يؤمن به مهما كانت جذوره وأصوله، محذرا من استمرار التعاطي مع ممارسات جماعة الحوثي بنوع من الحياد، والمواقف الرمادية وخصوصا من النخب السياسية والفكرية، والاعلامية، لإن التاريخ سيدون تلك المواقف لإنصاف أصحابها الشجعان اليوم، وغدا، حد قوله.