تعاقبت خمس حكومات على إدارة شؤون الدولة، ومنذ عهد باسندوة إلى بحاح مروراً ببن دغر وصولاً إلى حكومة معين وأكثر من 5 وزراء تعاقبوا على وزارة الخارجية وعشرات المناشدات والتوجيهات والمذكرات الرسمية من قبل أكثر من وزير وسفير ومحافظ ومسؤول حكومي فشلت جميعها في اطلاق سراح الشاب الأزرقي عبده عثمان خالد سعيد من أبناء منطقة حورة غنية مديرية الأزارق محافظة الضالع، القابع منذ أكثر من 13 سنة في السجن المركزي بالبصرة العراقية، رغم انتهاء محكوميته المتعلقة بضبطه تائهاً على الحدود العراقية الكويتية بعد أن كان يحاول الدخول تهريب عبر البر من السعودية إلى الكويت بحثا عن فرصة عمل يعول بها أسرته الفقيرة في إحدى القرى المعدمة بمديرية الأزارق بمحافظة الضالع، بعد أن باءت كل محاولاته بإيجاد فرصة بالسعودية طيلة ستة أشهر من البحث بالفشل، مادفعه لمحاولة الوصول براً إلى الكويت قبل أن تضبطه إحدى الدوريات الأمنية العراقية وتعاقبه بالسجن بتهمة الدخول غير المشروع إلى الاراضي العراقية.
مرفق وثائق بعض التوجيهات والمناشدات والمذكرات التي فشلت جميعها في إقناع الجانب العراقي باطلاق سراح الشاب الفقير المعدم، حتى بعد إنتهاء فترة محكوميته بالسجن وقيام منظمة الصليب الأحمر، بالتواصل مع أهله لطمئنتهم على صحته وكذلك متابعة قضيته وتوكيل محامي لمتابعة مشكلته على أمل التمكن من إطلاق سراحه دون جدوى حتى اليوم ،الأمر الذي دفع عائلته ووالده المسن لمناشدة مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل لمخاطبة الجانب العراقي باطلاق سراحه كونه العائل الوحيد للاسرة الكبيرة، ونأمل من الرئيس الدكتور رشاد العليمي للتفاعل مع هذه القضية الإنسانية وتوجيه مكتبه بإرسال مذكرة للسفير اليمني بالعراق لمتابعة القضية.