قال مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، إن بلاده تؤمل الوصول إلى اتفاق بشأن الملف الإنساني والوصول إلى اتفاق دائم لإطلاق النار.

جاء ذلك في مباحثات أجراها عن بعد مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأحد 27 أغسطس /آب، لمناقشة الجهود لحل الصراع في اليمن.

ونقل موقع "جاده إيران" عن الطرفين أملهما بأن تؤدي المفاوضات التي تقودها عمان بين السعودية والحوثي لحل ما تصفه إيران والحوثي بالملف الإنساني، وتحويل الهدنة إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

 وعقد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ اجتماعا عن بعد مع علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة".

وقال مكتبة – في تغريدة بحسابة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) – "إن اللقاء تناول النقاش التطورات المتعلقة بجهود الوساطة الأممية في اليمن، وسبل تعزيز الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة".

وزار وفد عماني الأسبوع الماضي صنعاء لمقابلة قيادة الحوثي لاستئناف المفاوضات وفق التصريحات الحوثية، بعد تعثر المفاوضات منذ أبريل الماضي، عندما زار وفد سعودي برئاسة محمد آل جابر صنعاء.

وكانت جماعة الحوثي، أعلنت عن "ترتيبات لجولة مفاوضات جديدة مع التحالف العربي بقيادة السعودية، بوساطة سلطنة عمان"، ووصفتها بـ "الحاسمة" بشأن الملف الإنساني.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، رعى وفد عُماني محادثات في صنعاء، بين جماعة الحوثي ووفد سعودي رسمي برئاسة سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، استمرت 6 أيام، بحثت الملف الإنساني وإيقاف إطلاق النار في اليمن، وبدء عملية سياسية يمنية شاملة.

ويشهد اليمن هدنة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.