أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، العزم على استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي سلما أو حربا.
جاء ذلك خلال ترأسه، الجمعة 25 أغسطس / آب، لقاءً موسعا في مدينة مأرب، للقيادات العسكرية والأمنية ووكلاء المحافظة ورؤساء السلطة القضائية والقيادات الأكاديمية ورؤساء الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.
وخلال اللقاء، خاطب العرادة الحاضرين بالقول: "أؤكد لكم باسم القيادة السياسية أننا سنقف رغم الظروف والعراقيل على المستوى الداخلي والخارجي، وسنستعيد دولتنا ونفرض السلام بوجه أو بآخر، وإن كان بالسلام عبر الأمم المتحدة فهو المطلوب مالم فبأبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية".
وأضاف: "أنتم تمثلون الجمهورية اليمنية وأمل الناس، ويجب أن تحملوا هذه المهمة بكفاءة وجدارة، وأن تكونوا أقدر الناس لاستعادة الدولة، بعيداً عن المناطقية والقبلية والحزبية والمذهبية".
وشدد عضو مجلس القيادة الرئاسي على ضرورة الاصطفاف الفعلي حول مشروع الدولة ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر، وعدم الالتفات للصراعات والمناكفات والمشاريع الصغيرة.
لافتاً إلى أن جماعة الحوثي لا يمكن أن تخضع للسلام الحقيقي لأنه يعني نهايتها، وإنما تريد أن تكسب الوقت وتلعب على الأطراف الأخرى. محذراً من نفاذ الصبر إزاء تعاملها الكاذب واستغلالها لدعوات السلام.
وأكد بالقول: "لا يمكن أن تظل جماعة الحوثي تحت مظلة السلام الكاذب تستورد ما تريد، وتحاصر الشعب اليمني وموانئه وطرقاته وتمنع صادراته التي يتغذى منها المواطن اليمني".
وكان اللواء سلطان العرادة، عاد مساء أمس الخميس إلى مأرب، التي يشغل فيها منصب المحافظ، بعد جولة خارجية استمرت أشهرا.
وذكر المركز الاعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن رئيس الأركان في الجيش اليمني الفريق صغير بن عزيز، وقيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية والسياسية، كانوا في استقبال العرادة لدى وصوله مأرب.
وجاءت عودة سلطان العرادة إلى مأرب بعد أشهر من مغادرته إياها إلى الرياض حيث استقر فيها لأشهر إلى جانب مجلس القيادة الرئاسي الذي يدير أعماله من العاصمة السعودية الرياض.